آليات توظيف الحدث الثانوي في الخطاب السينماتوغرافي

ماهر مجيد ابراهيم-شروق مالك حسن

الملخص

  تعتمد القصة السينمائية على العديد من التقنيات الانشائية التي تشكل في مجملها ملامح القصة تقنياً، وتعد الاحداث الثانوية أحد هذه التقنيات الاساسية، والتي تتأثر بشكل مباشر في اليات توظيفها داخل المنجز السينمائي، هذا الموضوع هو ما دفع الباحثان الى تحديد عنوان البحث: آليات توظيف الحدث الثانوي في الخطاب السينماتوغرافي)، وقد قسم البحث الى مقدمة تضمنت تفاصيل المشكلة والهدف وتحديد المصطلحات اما المبحث الأول: فكان. الفعل والحدث في القصة السينمائية، وتم فيه تناول علاقة الفعل بالحدث وطبيعة المحاكاة التي تحاول الارتقاء بالفعل الانساني وجعله أكثر تنظيما من اجل احداث الفرق عن الفعل والحدث في الحياة المعاشة. وفي المبحث الثاني: بنية الحدث الدرامي وتناول فيه الباحثان اهمية الحدث وانواعه وأهميته في الخطاب السينماتوغرافية. المبحث الثاني: آليات تضمني الاحداث الثانوية في الفيلم السينمائي. وتم فيه دراسة اهمية الحدث الثانوي بالنسبة الى الحدث الرئيس وكيفيات توظيفه داخل القصة السينمائي، وتم الاستشهاد بالعديد من الامثلة الفلمية حول اليات وكيفيات توظيف الحدث الثانوي، ثم توصل الباحثان الى تحديد مؤشرات الإطار النظري التي سيتم اعتمادة كأدوات لتحليل العينة، وهي الفيلم الامريكي (العطر) أخراج (توم تايكور)، وبعدها خرج الباحثان بنتائج تحليل العينة وكذلك الاستنتاجات واخي تم تدوين قائمة بالمصادر التي اعتمدها البحث