خصائص الاداء التمثيلي في انواع العروض المسرحية الصامتة
راسل كاظم عوده
DOI:
https://doi.org/10.35560/jcofarts79/225-238الملخص
لكل فن لغته الخاصة به. كما لكل فنان اسلوبه الذي يتميز به عن الاخر. وتختلف وتتباين الاساليب التعبيرية من فن الى اخر بحسب الادوات والوسائل المستخدمة, ويعد العرض المسرحي ظاهرة فعل, ومعرفة , واتصال, وإدراك, وفهم، وتخيل، وانفعال, وامتزاج افكار وصور. وحينما تعجز لغة الكلام في العرض المسرحي التقليدي عن ايصال معنى معين او مفردة غير متداولة حينذاك تبرز لنا لغة جديدة ذات مساحة واسعة جدا تصل الى حد توحيد لغات العالم كما هي في اللوحة التشكيلية, انها لغة جسد الممثل, لذا أصبح التمثيل الصامت فناً, فيه يعبر الممثل عن المعاني بالإشارة والحركة والتعبيرات الجسمانية المختلفة. والممثل في ممارسته لهذا النوع الصعب من الأداء يجب أن يكون قادراً على التعبير عن فكرة وعاطفة بحيث لا يراود المتفرجين إحساسهم بٍأنهم يفتقدون تقديم الكلمة التقليدية في المسرح التقليدي, ولاجل معرفة اداء الممثل في المسرح الصامت برزت عدة تساؤلات تمخضت عن بروز مشكلة البحث وهي(خصائص اداء الممثل في انواع العروض المسرحية الصامتة) ومن اجل البحث المنهجي فقد اسس الباحث اطاره النظري بمشكلة البحث واهدافه وحدوده. ثم الاطار النظري الذي تظمن مبحثان : الاول (التمثيل الصامت: البدايات والغايات) تناول فيه الباحث بدايات التمثيل الصامت واسباب ظهوره والغيات الموجبة لتاسيسه. والثاني (انواع المسرح الصامت) حيث وضح فيه الباحث الفرق بين انواع التمثيل الصامت الخالصة وتفريقها عن التمثيل الذي لا يضم حوارا مسرحيا ( الشغل المسرحي). ثم اجراءات البحث الذي حدد فيها الباحث عينة بحثه المتضمنة اداء الممثل لثلاث عروض. بعدها خرج الباحث بعدة نتائج . ثم وضع الباحث قائمة بمصادر البحث ومراجعه. واخيرا عنوان وملخص البحث باللغة الانكليزية.