جدلية الهوية والاخر في المسرح العراقي المعاصر

انس راهي علي

الملخص

  ان قيمة الثقافة في تفاعلها تُشكل وتتشكل وفق ادوار متجاذبة ومتنافرة تبصر هوية تتبنى ذلك التشكيل وان كان في اغلب الاحيان مدرك ومعلن ، ولعل صفة التجاذب والاختلاف تنطوي ضمن مدلول ادائي ذاتي يسعى من خلاله الى جعل الهوية متحركة تخضع الى مسببات ثقافية وصانعة لشكل الهوية المنطوية للصراعات المتخذة لشكل ثقافة الزمن الواقع , وعن نهايات القرن العشرين وما بعدها حيث المفاهيم الحديثة كالهيمنة والعولمة والغزو الثقافي و الكولنيالية والامبريالية الثقافية كل هذه الاسباب جعلت من مفهوم الهوية الثقافية تظهر على سطح الدراسات النقدية بوصفه عنوانا يعمل للحفاض على هوية الامم والشعوب وينتج بدوره رد فعل لفعل امبريالي كولونيالي واقتصادي اسسته العولمة، ومن هنا جاء مفهوم ثنائية ( الأنا والاخر) واكد الباحث محتوى دراسته عن شكل الهوية الثقافية ودور واشكالية الانا والاخر واتجه الى ان يختص في المسرح العراقي لهذه التداعيات وما انتجه النص المسرحي واتخذ من نص مسرحية ليلة ماطرة انموذجا لبحثه بكل مستوياته الميثولوجي الاجتماعي والاقتصادي والسياسية المشكلة للهوية الثقافية.