الفضاء السالب في تصميم العلامات التجارية

حاتم كاطع لكن حسن العطواني

الملخص

يرجع اهتمام الإنسان في الفضاء السالب إلى جذور وجودية ، فضلا عن قيمته الإدراكية للأشياء؛ فالبيئة أيضا تتضمن صفات فضائية من الوقائع والنشاطات التصميمية، إذ يلعب الفضاء السالب دورا نشطا في مجال الإدراك البصري ، و تأتي هذه القيمة من الحاجة إلى استيعاب العلاقات الحيوية في بيئته ، إذ يمثل الإنسان الجزء الموجب للفضاء عبر بيته ، ومن ثم ينعكس ذلك في التصميم بأنواعه وعلى وظيفة كل عنصر في التصميم، فالفاعلية الحقيقة التي تكسبها العناصر وتأثيرها تأتي تبعا للفضاء السالب الذي يحيطها وينظم علاقاتها بالعناصر الأخرى.
إن التوجه يتوزع طبقا للعلاقة نفسها، كالداخل والخارج والأقرب والأبعد ، فضلا عن المتماس والمستمر وغير المستمر ، و تكمن وظيفته والمعرفة الأساسية فيما يتضمنه من المعاني وتجسيده عناصر الفضاء السالب ، إن أهمية الفضاء السالب ، وأولوياته تتبع المعالجات التصميمية للمصمم ، لذا تجلت مشكلة البحث بالتساؤل الآتي :
(ما دور الفضائية السالب في تصميم العلامات التجارية؟)
فيما حُدد هدف البحث في:(التعرف على الفضاء السالب وما يحققه في تصميم العلامات التجارية ) وااهتم الإطار النظري بمبحثين, تطرق المبحث الأول إلى: (مفهوم الفضاء السالب في تصميم العلامة التجارية)، فيما اهتم المبحث الثاني بــــــ : (الفضاء السالب في ضوء نظرية الجشتالت) ، ثم جرى وصف أربع نماذج بحثية وتحليلها، مرتكزا إلى فقرات التحليل المستنبطة من الإطار النظري، وما تمخض عنه من مؤشرات.بعد ذلك عرض الباحث النتائج والاستنتاجات التي توصل إليها الباحث، ومن النتائج :
- أسهم الفضاء السالب بوصفه عنصرا كرافيكي إشاريا في تحقيق مسار لحركة عين المتلقي فضلا عن هدف تعبيري تصميمي لتحقيق التواصل مع المتلقي .
- ما تحقق من تمثيل الفضائي السالب كطائر له دلالة تعبيرية وجمالية ، يؤشر مدى تأثير الفضائي السالب في التعبير والقدرة على تحقيق الأهداف التي يخطط لها المصمم وأن يحصل على إنشائية الحقل المرئي بذلك التمثيل الفضائي والتي تمثل محور ارتكاز ينبغي فرزه والاهتمام به .
ثم أُلحق البحث بقائمة المصادر ذات العلاقة بالبحث.. وملخص البحث باللغة الانكليزية