سيميائية العلامة الموسيقية في العرض المسرحي الإيمائي العراقي (أهريمان) أنموذجاً

علي عدي صاحب-شيماء حسين طاهر

الملخص

ارتبطت العلامة الموسيقية بمظاهر التمثيل الأولى القائمة على إيماءات وحركات إنسانية تعبيرية صامتة, وكانت تساهم في إبراز وتوضيح وتضخيم هذه الإيماءات وتفسر معانيها ودلالاتها. وظلت مرافقة لها حتى تحولت هذه الإيماءات إلى عروض مسرحية فنية لتغدو للعلامة الموسيقية وظائف عديدة وتشكل احد الأركان الأساسية لهذا النوع من العروض. فالعلامة الموسيقية لغة لا تختلف كثيراً عن اللغة البشرية في التحليل السيميائي وازداد الاهتمام بها وتوظيفها في العروض الإيمائية من قبل المخرجين الذين أدركوا مدى ضرورتها وأهميتها في العرض المسرحي الإيمائي فكرياً وفنياً وجمالياً. تضمن الفصل الأول (الإطار النظري) والمتضمن مشكلة البحث المتمثلة بالتساؤل التالي: (هل للعلامة الموسيقية في العرض المسرحي الإيمائي دلالات ووظائف مختلفة عن مثيلتها في العروض المسرحية الأخرى)؟كما تضمن أهمية البحث في تسليط الضوء على العلامة الموسيقية كون إن أداء الممثل الإيمائي هو أداء علاماتي يقصي العلامة اللفظية من عملية إيصال الدلالة إلى المتلقي. اما هدف البحث) الذي اقتصر على سيميائية العلامة الموسيقية في العرض المسرحي الإيمائي العراقي (أهريمان) أنموذجاً وشمل الفصل على حدود البحث) لتي تحددت زمنيا بالمدة ( 2014 ، ومكانيا: العروض المقدمة في بغداد عرض علي دعيم ومن ثم تحديد مصطلحات البحث وأختتم بالتعريفات الإجرائية. وقد أحتوى الفصل الثاني (الإطار النظري والدراسات السابقة) الأول (مفهوم العلامة المسرحية) .اما المبحث الثاني فتناول العلامة الموسيقية وسماتها الأدائية في العرض المسرحي الإيمائي.وأختتم الفصل الثاني بالمؤشرات التي أسفر عنها الإطار النظري.وكرس الفصل الثالث (إجراءات البحث) والمؤشرات التي اسفر عنها الاطار النظري بوصفها اداة للتحليل ضمن منهج وصفي (تحليلي) ومشاهدة العروض والصور الفوتوغرافية ليأتي تحليل عرض (أهريمان) للمخرج (علي دعيم) عام (2014م) وبالطريقة القصدية لأسباب سوغها الباحثان لمسايره المباحث ولتحقيق أهداف البحث وحل مشكلته، وخلص الفصل الرابع إلى عدد من النتائج اهمها :
1. خلقت العلامة الموسيقية الإيقاع الملائم للعرض.
2. تعلن العلامة الموسيقية عن التحول والانتقال الدرامي.
ثم أختتم بملخص البحث.