الريادة و نمو معطيات الرؤية التشكيلية في الفن الحديث

الملخص

إن منجزات الفن الذي نعرفه اليوم ، موضع تساؤل في دوافع مخالفة لما عرفه الفن من قبل ، بما تضمن من تحولات فنية دراماتيكية ، أطلق عليه الفن الحديث .
ونظراً لضخامة موضوع كهذا وتشعبه وتعقده ، كان لابد من حصر موضوعه في أصل دوافع التحولات لدى رواده الأوائل ، ثم الوقوف عما نجم من ذلك من معطيات الرؤية في التشكيل و بالرسم حصراً ، ومن خلال الاستطلاع في ذلك ، تعرفنا على حيوية التغيير عن الفن سابق عهده .
و بتحري المفاهيم الفلسفية المعاصرة الحاكمة وبمعاييرها الجديدة و دورها المعرفي في الحياة المعاصرة ، بما إن من ذلك قيم فنية و جمالية جديدة ، كان الأجدى الأخذ بها في هذا البحث لفهم الاتساق بين الفكر والفن في العصر الحالي و من ذلك بواعث التحديث منهجاً على أيادي الرواد الأوائل فيما وطنوه من أساليب تجديدية في التجربة الفنية المعاصرة