التمرد النفسي وتمثلاته في الفن الكَرافيتي

نجلاء خضير حسان -زهراء صائب أحمد

الملخص

  تناول البحث الحالي طبيعة التمرد النفسي بصورة عامه والتمرد في فنون ما بعد الحداثة بصورة خاصة. وقد تلخصت مشكلة البحث الحالي بالتساؤل الآتي: هل للتمرد تمثلات في الفن الكرافيتي؟ وتمثل هدف البحث بالتعرف على التمرد وتمثلاته في الفن الكرافيتي، كما تضمّن تعريفاً بحدود البحث وتحديد المصطلحات الواردة. أما بالإطار النظري، فقد تضمن على ثلاث مباحث: المبحث الأول: التمرد النفسي، بينما المبحث الثاني: التمرد في فنون ما بعد الحداثة، أما المبحث الثالث فقد تناول الفن الكرافيتي، ثم إجراءات البحث، تلتها نتائج البحث والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات وقد توصلت الباحثتان إلى جملة من النتائج منها: استمدت بعض الأنظمة الشكلية مرجعياتها من الواقع، باعتماد الفنان على المحاكاة ومعتمداً التفاصيل المشابهة للواقع، وبهذا تكون مرجعيات الأشكال مستمدة من ثقافة المجتمع والبيئة، ومن أساليب متعددة ومفاهيم سياسية ونفسية تبعا إلى الأسلوب المستخدم. وهذا نجده واضحا في جميع العينات، كما تضمن الفصل مجموعة استنتاجات منها: كان للانقلابات الاجتماعية والسياسية التي عاشها الفنان دافعا لتقهقر نحو الذات ويظهر واضحا في اتباع آليات جديدة في الرسم، وهذه الرؤية الذاتية تمظهرت نتيجة أسباب عدة خضع لها المجتمع.