مفهوم الوصم وتمثلاته في النص المسرحي العربي "مسرحية السلطان الحائر أختياراً"

الملخص

يتناول البحث مفهوم الوصم بوصفه من الظواهر المهمة التي ألقت بظلالها على طبيعة الفرد وشخصيته من خلال النظرة الدونية التي يجابه بها في المجتمع، وأن الوصمة قد تؤدي إلى التمييز السلبي الذي يؤدي إلى العديد من العيوب، من حيث الحصول على الرعاية، وسوء الصحة، والخدمة، والنكسات المتكررة التي يمكن أن تلحق الضرر بأحترام الذات. وتعود الجذور الأولى لهذه الظاهرة إلى الحضارة الإغريقية وماكان يقوم به الإغريق من حرق وقطع لبعض أجزاء الجسم ثم يعلنون أمام الأمة أن حامل هذه العلامة هو مجرم.فضلاً عن ماعاشته الشعوب العربية من أنتكاسات أسهمت في أستفحال تلك الظاهرة لاسيما نحن نعيش في مجتمع عانى الكثير من ويلات الحروب وما أفرزته من أرهاصات في حياة الفرد ونظراً لما يتمتع به المسرح من خصوصية في الاتصال جائت تلك الدراسة لتسلط الضوء على ظاهرة الوصم وقد تضمنت هذه الدراسة مقدمة البحث التي عرض فيها البحث مشكلة البحث وأهميته وهدفه. ثم الإطار النظري الذي تناول تأسيساً نظرياً للبحث اشتمل على مبحثين هما الأول: مفهوم الوصم والثاني: تمثلات الوصم في النص المسرحي العالمي وخرج البحث بمجموعة من المؤشرات أعتمدها في تحليل نموذج عينة البحث. وبعد التحليل خرج البحث بمجموعة نتائج منها:
1-أتسم نموذج الدراسة بطرحه للوصم الاجتماعي من خلال بيانه لاستياء وسخرية الإفراد من شخصية السلطان بوصفه عبداً وليس حراً