تصميم الملصق ودوره في مكافحة المخدرات

الملخص

يواجه بلدنا العزيز تحديات كثيرة ومتنوعة تستهدف تاريخه وحضارته وابناء شعبه وآفة المخدرات والمؤثرات العقلية وسوء استعمالها. لذلك تقع علينا مسؤولية تاريخية واخلاقية ومهنية تحتم علينا تنسيق الجهود والتعاون بين جميع الجهات المعنية لأجل حماية المجتمع العراقي من خطر هذه الافة, لذلك لابد ان يكون لنا دور في التنبيه والتحذير من مخاطر المخدرات من خلال تصميم الملصق لما له من دور واضح في التعبير عن حالة المجتمع, فقد تنوعت المصادر الإبداعية بتنوع الوسائل التعبيرية في السياسة والأدب والفنون ، في أسلوبيتها ومعالجتها التقنية لمختلف الموضوعات بالتجليات الابتكارية والحدسية التفاعلية مع الرؤى وكذلك التأثيرات النفسية المعبرة عن التوصيفات المشهدية البصرية ، فهو من الوسائل الإعلامية والدعائية التي تسهم في إثارة وتنمية الوعي السياسي والفكري لدى المتلقي لما يمتلكه من قوة في مخاطبة العقول والنفوس ومن مختلف المستويات بجوانبه التعبيرية والجمالية والاجتماعية والفنية والفكرية التي كشفت عن تحقق الدلالة النفسية من خلال الشكل واللون وأهميتها في تحقيق الإثارة والفاعلية المباشرة لمدركات المتلقي الحسية ، وتنشيط الوعي لديه في توصيل مضمون الرسالة الإعلانية بوصفه واحد من أهم الوسائل الإعلامية والدعائية ، كما أنه يسهم في إثارة وتنمية الوعي السياسي والفكري الجمعي لدى المواطن ، بوصفه دلالة معرفية ووجدانية معبرة عن هوية وجودية معتمدة على التكوين في صياغة واقعية للحالة ، أي المواءمة ما بين الشكل والمضمون والمعالجة الأسلوبية والتقنية في تحميل اللحظة التوصيف إشكالاً تعبيرية ذات اهداف تحريضية وارشادية وتثقيفية للمتلقين ... اما اهم النتائج والتوصيات التي توصل لها البحث
1-المباشرة في طرح الفكرة كان أسلوباً واضحاً تم اختياره من أجل توصيل الرسالة الإعلامية دونما معوقات لغوية أو بصرية.
2- كان لتقارب المضمون كتوجيه وارشاد في الملصق تعبير واضح عن ضعف الرؤي التصميمية.
3- قلة استخدام المفردات التيبوغرافية (كالصورة والرسم واللون والكتابة ) والمحدودية في طرح الأفكار برؤى ابتكارية تصميمية
ثم تبعتها التوصيات ومنها:-
1-أبتكار سبل لتعميق العلاقة بين الشكل والمعنى في تصميم الملصق من حيث الاستفادة من النشاط المجتمعي الإنساني الذي تتحلى به الشعوب على اختلاف أرجاء العالم