فلسفة حلم الاستبصار في الفيلم الأمريكـــــــــــــــــــي (فيلم تقرير الأقليــــــــــــــة Minority Report أنموذجــــــــــــــــــــــــــــــــاً)
DOI:
https://doi.org/10.35560/jcofarts90/241-256الكلمات المفتاحية:
فلسفة , حلم, استبصار, فيلم امريكيالملخص
عندما نتحدث عن الأستبصار في الأفلام لابد من الحديث عن الأحلام لأن الأستبصار يمثل أحد أنواعها المتميزة، والرؤيا الأستبصارية أصبحت مادة ممكنة في تناولها كمواضيع في صناعة أفلام تتبنى تلك الأفكار بتوجهاتها الفلسفية والعلمية كونها خيال يختص به المتنبئون. وأستثمر في طرح رؤيا من نوع آخر لتحقق أهدافها وطموحاتها في صناعة سينمائية وبالخصوص مؤسسات منتجة ضخمة كما هو في هوليوود، والسينما أشتغلت على ضوء تلك المفاهيم الأنتاجية ما وجدت الحلم الأستباقي (الأستبصار) كنوع مميز في أفلامها، تضمن البحث مشكلة البحث وتمثلت في أن فلسفة الاستبصار لها خصائص مميزة جديرة بالاهتمام والتتبع انطلاقا من الرؤيا الاستبصارية في تفعيل عناصر اللغة السينمائية والسرد السينمائي لأظهار المضامين المتجذرة من تلك الافكار، من هنا جاءت أهمية البحث لتأكيد الضرورات الفكرية للرؤيا الاستبصارية في الافلام السينمائية وصولا الى هدف البحث الذي تمثل في الكشف عن مضمون الأستبصار في الفيلم الأمريكي، أما الاطار النظري فقد تضمن مبحثين، تناول الأول الفكرة الفلسفية للأستبصار وتناول الثاني فلسفة الأستبصار في الفيلم الأمريكي بالاضافة الى مؤشرات الاطار النظري، وتناول اجراءات البحث اتخاذ مؤشرات الاطار النظري أداة للتحليل عبر نموذج فلمي تصدى لموضوع الأستبصار في الفيلم (تقرير الأقلية)، أما النتائج ومنها يخضع الفيلم في اظهار الأستبصار لما تخضع له القوانين الطبيعية البشرية بنفس الرؤية الحلمية، أما الأستنتاجات فأهمها إن مستوى الأستبصار في رؤية التفاصيل غير الممكنة في الواقع المعاش جعلت من المستبصر متمكنا في أدارة الأحداث وبحرية مطلقة وكأنه الصانع والمتحكم والمشارك في تفاصيل يصعب على الآخرين التحكم فيها كونها سلطة ذاتية، وعلى ضوء النتائج يوصي الباحث في الأهتمام بدراسة الكتب المعنية بالأحلام في المجال الأدبي لغرض الخروج بأفكار لصناعة سينمائية.