سلطة التماهي واستلاب الوجود في مسرح المقهورين
عبلة عباس خضير التميمي
DOI:
https://doi.org/10.35560/jcofarts100/179-198الكلمات المفتاحية:
التماهي ـــــ الاستلاب ـــ الوجود ــــ مسرح المقهورينالملخص
تمثل هذا البحث باستهداف تجربة مسرح المقهورين لـ (اوغستو بوال) بوصفها تجربة تمثل نسقا جماليا مغايرا في تقديم العرض المسرحي على خلاف النظم الارسطية والبريختية ، ونتيجة لازدياد مشكلات الفرد في المجتمعات على وفق الحاجات ومحاولة التعبير عن معاناة الانسان وفقدان حقوقه بشكل عام ، كما يحاول البحث الكشف عن سلطة التماهي واستلاب الوجود في مسرح المقهورين ، اذ ان تلك السلطة بتنوع قدراتها القانونية والشرعية والدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية اصبحت عبئا بدل ان تكون عونا على وفق السياسات الخاطئة في التعامل مع مشكلات الفرد ، اذ يحاول مسرح المقهورين كشف المضمر في سلطة التماهي وكشف استلاب الوجود الانساني للفرد في مسرح المقهورين .
وقد حاولت (الباحثة) ان تقدم سردا تفصيليا في اربعة فصول تمثل الفصل الاول منها في تحديد مشكلة البحث وهو السؤال عن ما هية السلطات وتعدديتها وتماهيها في استلاب الوجود الانساني بشكل عام في مسرح المقهورين وكذلك اهمية البحث كونه يشكل علامة فارقة في طبيعة تحديد عناصر الصراع ليكون المتلقي بطلا مسرحيا مضافا الى شخصيات المسرحية ، فضلا عن هدف البحث الذي تمثل في الكشف عن تلك السلطات وهدف البحث الذي ركز على كيفية مواجهة تلك السلطات وزحزحة تلك التماهيات لإثبات الوجود .
كما تم تحديد حدود البحث مكانيا في العراق وزمانيا في عام (2015) وموضوعيا اذ كان يدور في محور سلطة التماهي واستلاب الوجود في مسرح المقهورين ، اما الفصل الثاني فقد اشتمل على مبحثين الاول منه تمحور في (سلطة التماهي واستلاب الوجود ـــ مقدمات فلسفية") ، اما المبحث الثاني فقد تمحور في (مرجعيات الخطاب في مسرح المقهورين) ، ومن ثم الدراسات السابقة ومؤشرات الاطار النظري .
وبعدها الفصل الثالث وهو فصل الاجراءات اذ تمحور في مجتمع البحث الذي اختير على وفق المنهج القصدي فضلا عن عينة البحث التي تمثلت بنص مسرحية (فلك اسود) للكاتب العراقي (علي عبدالنبي الزيدي) ، ومنهج البحث الوصفي في تحليل العينة فضلا عن المؤشرات وبعدها تحليل عينة البحث . اما الفصل الرابع فقد تركز في نتائج البحث ومناقشتها، والاستنتاجات والمقترحات والتوصيات، ومن ثم المصادر وملخص البحث باللغة الانكليزية